الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث بعد تعرضه لمظلمة: أم تلميذ تستنجد بوزير التربية لإنصاف ابنها

نشر في  02 ماي 2016  (16:16)

وصلتنا رسالة من ولية اشتكت فيها من تعرض ابنها أيمن جماعة المرسم بالثالثة رياضيات بمعهد محمود المسعدي بنابل لمظلمة داعية وزارة التربية للتدخل لإنصافه.

وهذا ما جاء في رسالتها: "طلبت استاذة الفرنسية يسرى عون حالي من 3 تلاميذ الانتقال من اماكنهم الامامية الى الخلف، فقال لها التلاميذ لا نستطيع ذالك لانه لا توجد اماكن شاغرة، فقامت باقصائهم من الفصل مع عقوبة طرد بـ3 ايام. مع الملاحظة أن ابني لم يكن من ضمن التلاميذ الثلاثة. غير أن الاستاذة حذفت اسم تلميذ وكتبت عوضا عنه اسم ابني. فاتصلت بها من الغد لتفادي الخطأ وقد اعترفت بخطئها وقالت انها ستصلح الامر في لحظتها.

ولكنها لم تصدق القول والفعل رغم شهادة كل تلاميذ الفصل حتى التلميذ الذي حذفت اسمه شهد انه هو المعني بالامر وليس ايمن ابني. ومع ذلك طُرد ابني 3 ايام ظلما. حينها اتصلت بمديرة المعهد في مكتبها بحضور القيم العام (امرأة) واكدت القيم العام للمديرة انه حضر لمكتبها تلاميذ واعلموها انّ ايمن بريء ونقلوا لها ما جرى في الفصل.

فالتفتت إلي المديرة وقالت بالحرف الواحد: "ما دام يسرى -أي الأستاذة- قالت لي إنك قلت فيها كلام خارج المعهد ولذا تراجعت على مسامحة ابنك". حينها طلبت من المدير ان احضر لها عدل منفذ وتعيد ما قالته له، فاضطربت وقالت "لا لما كل هذا؟ سنقوم بحل المشكل". ولكنها لم تنفذ ما وعدتني به، وهي متأكدة بأنّ ابني مظلوم. ورغم انني اعلمتها بأن ابني في حالة نفسية سيئة وانه لم يعد يرغب في مواصلة الدراسة، كما انها لم تقم بالتحقيق الذي طلبته منها، ولم تستدع ابني لتسأله، ولكنها ساندت استاذة قيل لها ان ولية قالت فيها كلام! فالتجأت الى السيد الناظر وطلبت منه ان يتدخل لكي اقابل الاستاذة في حضوره، وكان الامر كذلك.

ولكن ما راعني الا والاستاذة تتشبث بموقفها الظالم وهددتني على مرأى ومسمع الناظر بانها ستوقف مسيرته التعليمية في اول واصغر خطأ سيقترفه ابني. حينها التجأت الى الادارة الجهوية والى مدير المرحلة الاعداية الذي وعدني بأن يساعدني -وبحضور ولي- واشار علي بحلين: الاول ان اتقدم بشكوى الى مديرة المعهد. وهذا لم يؤدي الى أي نتيجة كما ذكرت سابقا. الحل الثاني: ان انقل ابني الى معهد خاص، وقد نفذت الحل الثاني. مع العلم عندما تقدمت بمطلب شهادة مدرسية لابني، لم تحاول المديرة ان تتدخل لكي تصلح الامر ولكنها ركنت مطلبي اسبوعا كاملا وكنت كل يوم اذهب الى المعهد لأتسلم الشهادة المدرسية ولكن دون جدوى.

المهم، تسلمت الشهادة المدرسية صبيحة يوم العودة المدرسية أي يوم 28 مارس 2016 يومها باشر ابني الدراسة بمعهد خاص كلفني 750 د. لم تكتف المديرة والاستاذة بهذا بل بعثوا لابني طرد بـ3 ايام ابتداء من يوم 31 مارس، يعني وهو يزاول في تعليمه في مدرسة خاصة. واني أتوجه بهذه الرسالة الى السيد وزير التربية حتى ينصف ابني من هذه المظلمة التي تسببت في مغادرته مقاعد التعليم العمومي وهو برئ من كل ما حدث".